وقال: دفعتُ إليه مالاً في مكانِ كذا وكذا، قال: فأيُ شيءٍ كان في ذلك الموضع؟ قال: شجرة، قال: فانطلق إلى ذلك الموضع وانظر إلى تلك الشجرة
فلعل الله أن يوضح لك هناك ما تبين به حقك أو لعلك دفنت مالك عند الشجرة
فنسيت فتذْكُر إذا رأيت الشجرة، فمضى، وقال إياس للمطلوب منه: إجلس حتّى يرجع صاحبك، فجلس وإياس يقضي وينظر إليه بين
كل ساعة ثم قال: ترى صاحبك بلغ موضع الشجرة؟ قال: لا، فقال: يا عدو الله أنت الخائن! قال: أقلني أقالك الله! فأمر بحفظه حتى جاء خصمه فقال له: خذه بحقك فقد أقرّ .
من كتاب : المحاسن والمساوئ
لإبراهيم بن محمد البيهقي
روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق | |
URL | |
HTML | |
BBCode |
0 التعليقات:
إرسال تعليق