0
الإمام أبوداوود ( من علماء الحديث ) صاحب أحد كتب الحديث الستة

سيرة الإمام أبو داوود رحمه الله نسبه,حياته,علمه,مؤلفاته,وفاته

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على خير البشر محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعه وأقتفى أثره الى يوم الدين   أما بعد أحبتي في الله  حديثنا اليوم عن الإمام الحافظ الثبت،أحد حفاظ الحديث وعلمه وعلله، صاحب السنن. هو أبو داوود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد بن عمرو بن عمران الأزدي السجستاني.  ( رحمه الله تعالى )
والأزد قبيلة معروفة في اليمن , والسجستاني نسبة إلى بلد سجستان ( وهو إقليم في إيران يسمى حاليا سيستان وبلوشستان )

ولد أبو داوود في مطلع القرن الثالث الهجري سنة 202هـ . والقرن الثالث هو العصر العلمي الذهبي في تاريخنا كله، وقد أتيح للمؤلف رحمه الله أن يشهد نضج الحضارة الاسلامية في هذا القرن، كما أتيح له أن يعيش هذا العصر الذي ازدحم بالعبقريات والموهوبين الافذاذ في شتى شؤون الفكر.

نشأته :

نشأ الإمام أبو داوود (رحمه الله) محبًّا للعلم شغوفًا به، وكان همه منذ نعومة أظافره طلب حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
وتدوينه، وقد بدت عليه أمارات النجابة منذ صباه.  تلقى العلم على علماء بلده، ثم ارتحل وطوّف بالبلاد في طلب العلم وتحصيل الرواية، فزار العراق والجزيرة والشام ومصر وكتب عن علماء هذه البلاد جميعاً. قال الخطيب: "وكتب عن العراقيين والخراسانيين والشاميين والمصريين والجزريين" ولكونه من تلامذة الإمام البخاري فقد كان له تأثير خاص فيه؛ إذ إنه أفاد منه أيَّمَا إفادة، وقد سلك في العلم سبيله، وفوق ذلك فكان يشبه الإمام أحمد بن حنبل في هَدْيه ودَلِّه وسمته. وقد قال عنه ابن خلكان: "كان في الدرجة العالية من النسك والصلاح".

علمه :

كان أبو داوود أحد حفاظ الإسلام، وكان من أوسع العلماء معرفة بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وفقهه وعلله ومتونه ورجاله.
ويبدو أن علماء عصره كانوا يعرفون مكانته العلمية الكبرى ويقدرونه حق قدره؛ يدل على ذلك عدد من الأخبار:
منها ما ذكروا من أنّ أحمد بن حنبل روى عنه حديثاً، وكان أبو داوود شديد الاعتزاز به.
ومنها ما ذكروا من أن سهل بن عبدالله التستري جاء إلى أبي داوود.
فقيل: يا أبا داوود هذا سهل جاءك زائراً، فرحّب به وأجلّه.
فقال له سهل: يا أبا داوود لي إليك حاجة.
قال: وما هي؟
قال: حتى تقول قد قضيتها مع الإمكان.
قال: قد قضيتها مع الإمكان.
قال: أخرج إلي لسانك الذي حدثت به أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أقبله، فأخرج إليه لسانه فقبله.
وكان علمه متعدد الجوانب، فهو – مع تخصصه في الحديث – فقيه عظيم، وقد عدّه الشيخ أبو الحسن الشيرازي في طبقات الفقهاء من جملة أصحاب أحمد بن حنبل، وكذا أبو يعلى في ((طبقات الحنابلة)) والعليمي في ((المنهج الأحمد))   وأبو داوود ناقد كبير، وليس هذا غريباً على إمام من أئمة الحديث، لأن هذا العلم يربي في أتباعه حاسة النقد، وقد استطاع أن يبلغ مستوى راقياً من رهافة الحسّ ودقة النقد

ثناء العلماء عليه :

كان الثناء عليه من قبل المعاصرين له والذين جاؤوا من بعده مُنصباً على ناحيتين:
سعة علمه ودقة تحقيقه.
وكرم أخلاقه وتقواه.
فلقد كان – رحمه الله – مثلاً عالياً في صفتي المحدث القوي وهما العدالة والضبط.
وسنورد شذرات من أقوالهم.
1 - قال أبو بكر الخلال: "أبو داوود سليمان الأشعث، الإمام المقدّم في زمانه رجلٌ لم يسبقه إلى معرفته بتخريج العلوم، وبصره بمواضعها أحدٌ في زمانه، رجل ورع مقدم".
2 - وقال أحمد بن محمد بن ياسين الهروي: "سليمان بن الأشعث أبو داوود السجزي، كان أحد حفاظ الإسلام لحديث رسول الله وعلمه وعلله وسنده، في أعلى درجة النسك والعفاف والصلاح والورع، كان من فرسان الحديث".
3 - وقال ابراهيم الحربي: "ألين لأبي داوود الحديث كما ألين لداوود النبي عليه السلام الحديد".
4 - وهذه الكلمة رويت أيضاً عن أبي بكر الصغاني.
5 - وقال موسى بن هارون الحافظ: "خلق أبو داوود في الدنيا للحديث، وفي الآخرة للجنة. ما رأيت أفضل منه".
6 - وقال علان بن عبدالصمد: "كان من فرسان هذا الشأن".
7 - وقال أبو حاتم بن حبان: "كان أحد أئمة الدنيا فقهاً وعلماً وحفظاً ونسكاً وورعاً وإتقاناً، جمع وصنف وذبّ عن السنن".
8 - وقال أبو عبدالله بن منده: "الذين أخرجوا وميزوا الثابت من المعلول والخطأ من الصواب أربعة: البخاري ومسلم، وبعدهما أبو داوود والنسائي".
9 - وقال الحاكم: "أبو داوود إمام أهل الحديث في عصره بلا مدافعة".
10 - وقال محمد بن مخلد: "كان أبو داوود يفي بمذاكرة مائة ألف حديث وأقرّ له أهل زمانه بالحفظ".
11 - وقال ابن ماكولا: "هو إمام مشهور".
12 - وكان إبراهيم الأصبهاني وأبو بكر بن صدقة يرفعان من قدره بما لا يذكران أحداً في زمانه مثله.
13 - وقال الذهبي: "وبلغنا أنًّ أبا داوود كان من العلماء حتى إن بعض الأئمة قال: كان أبو داوود يشبه أحمد بن حنبل في هديه ودله وسمته، وكان أحمد يشبه في ذلك وكيع، وكان وكيع يشبه في ذلك بسفيان، وسفيان بمنصور ومنصور بإبراهيم، وإبراهيم بعلقمة، وعلقمة بعبدالله بن مسعود. وقال علقمة: كان ابن مسعود يشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم في هديه ودله".
ولم يرض السبكي في ((طبقاته)) أن يمضي بالسلسلة إلى نهايتها، بل اختار الوقوف عند ابن مسعود.
ونقل ابن العماد عن الذهبي أيضاً قوله في أبي داوود: "كان رأساً في الحديث، رأساً في الفقه، ذا جلالة وحرمة وصلاح وورع حتى إنه كان يشبه بأحمد".
14 - وقال ابن الجوزي: "كان عالماً حافظاً عارفاً بعلل الحديث، ذا عفاف وورع وكان يشبه بأحمد بن حنبل".

شيوخ الإمام أبي داوود :

إن الحديث عن أساتذته لا يتسع له صدر هذا المقال لأنَّ عددهم كبير، وقد ذكر ابن حجر أن شيوخه في ((السنن)) وغيرها من كتبه نحوٌ من 300 نفس.   وقد ألف العلماء في شيوخه المؤلفات، وكل كتب الرجال التي تحدثت عن رجال الكتب الستة تحدثت عن أساتذة أبي داوود وسنورد أسماء بعضهم فيما يلي.
فمنهم: أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعثمان بن أبي شيبة، واسحاق بن راهويه، وأبو عمرو الحوضي، ومسلم بن ابراهيم، وسليمان بن حرب، وأبو الوليد الطيالسي، وموسى بن اسماعيل المنقري التبوذكي، وعبدالله بن مسلمة القضبي، وهناد بن السري، ومخلد بن خالد، وقتيبة بن سعيد، ومسدّد بن مسرهد، ومحمد بن بشار، وزهير بن حرب، ومحمد بن المثنى، وعمرو بن محمد الناقد، وسعيد ابن منصور، وحميد بن مسعدة، وحفص بن عمر وهو أبو عمر الضرير، وتميم بن المنتصر، وحامد بن يحيى، وإسحاق بن إسماعيل الطالقاني

تلامذة الإمام أبي داوود :

روى عنه خلقٌ كثير من العلماء الأئمة؛ نذكر المشهورين منهم، من أمثال الامام أحمد بن حنبل الذي روى عنه حديثاً واحداً كان أبو داوود يعتزُّ بذلك جداً. ومنهم الامام أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي، والامام أبو عبدالرحمن أحمد بن شعيب النسائي، والامام أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون الخلال، ومنهم اسماعيل بن محمد الصفار، وأبو بكر بن داوود الأصفهاني، وحرب بن إسماعيل الكرماني، وأبو عوانة الاسفراييني، وزكريا الساحبي، وأبو بشر محمد بن أحمد الدولابي، ومحمد بن نصر المروزي، وأبو بكر محمد يحيى الصولي.
ومن تلامذته رواة السنن عنه وعددهم تسعة ذكر الذهبي والسبكي  سبعة منهم. وزاد ابن حجر راويين هما أبو الطيب أحمد بن إبراهيم بن عبدالرحمن الأشناني، وأبو عيسى اسحاق بن موسى بن سعيد الرملي ورَّاقه. أما الرواة السبعة الذين ذكرتهم معظم المصادر فهم:
– أبو علي محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلؤي.
– وأبو بكر محمد بن بكر بن عبدالرزاق بن داسة التمار.
– وأبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد الأعرابي.
– وأبو الحسن علي بن الحسن بن العبد الأنصاري.
– وأبو أسامة محمد بن عبدالملك الرؤامي.
– وأبو سالم محمد بن سعيد الجلودي.
– وأبو عمرو أحمد بن علي بن الحسن البصري.

مؤلفات الإمام أبي داوود :

كان أبو داوود (رحمه الله) من المكثرين في التأليف، فمن مؤلفاته:
1 - المراسيل: وقد طبع في القاهرة سنة 1310هـ.   وقد ذكرها سزكين في ((تاريخ التراث العربي)).
2 - مسائل الامام أحمد:  وهي مرتبة على أبواب الفقه، يذكر فيها أبو داوود السؤال الموجّه لأحمد وجوابه عليها، وهو كتاب جليل من الناحية الفقهية ينقل لنا بدقة وأمانة آراء الامام أحمد بن حنبل، وطبع في القاهرة بتحقيق السيد رشيد رضا، وأعيد تصويره في بيروت مؤخراً. وقد ذكرته معظم الكتب التي ترجمت لأبي داوود أو عنيت باحصاء تراثنا الاسلامي وذكر ابن حجر ان أبا عبيد محمد بن علي بن عثمان الآجري الحافظ هو راوي المسائل عنه.
3 - الناسخ والمنسوخ:  ذكر ابن حجر أن راوي هذا الكتاب عنه أبو بكر أحمد بن سليمان النجار. ونقل السيوطي عن هذا الكتاب وذكره اسماعيل البغدادي بعنوان ((ناسخ القرآن ومنسوخه)).
4 - إجاباته عن سؤالات أبي عبيد محمد بن علي بن عثمان الآجري: قال ابن كثير: ولأبي عبيد الآجري عنه ((أسئلة في الجرح والتعديل والتصحيح والتعليل)) كتاب مفيد وذكرها سزكين بعنوان: ((سؤالات أجاب عنها أبو داوود في معرفة الرجال وجرحهم وتعديلهم)) وذكر أنها موجودة في كوبريلي وباريس. وذكر أن ابن حجر استخدم هذه الرسالة كثيراً في ((تهذيب التهذيب)).
5 - رسالته في وصف كتاب ((السنن)):  وقد سبق أن نشرت في مصر سنة 1369هـ ومخطوطتها في المكتبة الظاهرية في دمشق.
6 - كتاب الزهد: وتوجد منه نسخة بالقرويين بفاس كما أشار إلى ذلك الأستاذ سزكين.
7 - تسمية الاخوة الذين روي عنهم الحديث: وهي رسالة من ثماني ورقات محفوظة في المكتبة الظاهرية بدمشق، وهي من رواية السّلفي، ومكتوبة بخط مغربي كما ذكر ذلك الأستاذ ناصر الدين الألباني  وذكر الأستاذ أكرم العمري هذه الرسالة بعنوان ((تسمية الأخوة من أهل الأمصال)) وقال: "وقد استفاد أبو داوود في تصنيف رسالته ((تسمية الأخوة)) مما قرأه في كتاب علي بن المديني بخطه، كما استفاد من طريقته في تنظيم المادة، فنجده يرتب الاخوة الذين روي عنهم الحديث على المدن، وقد اكتفى أبو داوود بتجريد الأسماء ولم يقتصر على ذكر الصحابة، بل ذكر من تلاهم أيضاً".
وذكر الاستاذ العمري في تعليقه في الصفحة نفسها أن الرسالة تقع في 7 ورقات وأن الورقة 24 سطراً وأنها مكتوبة بخط ناعم، وذكر سزكين أنها مكتوبة في القرن السادس الهجري .
8 - أسئلة لأحمد بن حنبل عن الرواة والثقات والضعفاء: قال الأستاذ الشيخ محمد ناصر الدين الألباني: "رتبت أسماؤهم على أسماء بلادهم، ثقات مكة، ثقات المدينة...، وينتهي بضعفاء المدينة". وهي نسخة ناقصة من أولها، وموجودة في الظاهرية.
9 - كتاب القدر: وذكر ابن حجر في ((تهذيب التهذيب)) باسم ((الردّ على أهل القدر)) وذكر أن راوي هذا الكتاب عنه أبو عبدالله محمد بن أحمد بن يعقوب المتوثي البصري .  وقال سزكين: اقتبس منه ابن حجر في كتابه ((الاصابة)) .
10 - كتاب البعث والنشور:  ذكره بروكلمان وذكر أنه موجود في دمشق .
11 - المسائل التي حلف عليها الامام أحمد: ذكره سزكين وقال: إنه موجود في دمشق .
12 - دلائل النبوة:  ذكره إسماعيل البغدادي وابن حجر في ((تهذيب التهذيب)) .
13 - التفرد في السنن: ذكره اسماعيل البغدادي .
14 - فضائل الأنصار: ذكره ابن حجر في مقدمة كتابه ((تقريب التهذيب)) .
15 - مسند مالك: ذكره ابن حجر في مقدمة كتابه ((تقريب التهذيب)) .
16 - الدعاء: ذكره ابن حجر في مقدمة ((تهذيب التهذيب)) .
17 - ابتداء: ذكره ابن حجر في مقدمة ((تهذيب التهذيب)).
18 - أخبار الخوارج: ذكره ابن حجر في مقدمة ((تهذيب التهذيب)).

سنن أبي داوود.. مكانته ومنهجه فيه :

إضافةً إلى التآليف السابقة فإن الذي ذاع صيت أبي داوود وزاده شهرة هو كتابه العظيم المعروف بسنن أبي داوود، وهو كتاب يأتي في المرتبة بعد صحيح البخاري وصحيح مسلم في الشهرة والمكانة، وقد عُدَّ أول كتب السنن المعروفة، وهي سنن أبي داوود والترمذي والنسائي وابن ماجه.
وقد بلغت أحاديث هذا الكتاب ثمانمائة وأربعة آلاف حديث، صنفه وانتقاه من أصل خمسمائة ألف حديث؛ ولذا يُعَد الكتاب من مظانِّ الحديث الحسن. وقد رتب أبو داوود كتابه على كتب وأبواب، فشمل خمسة وثلاثين كتابًا، وواحدًا وسبعين وثمانمائة وألف (1871) باب.
وفي (السنن) لم يقتصر أبو داوود على الصحيح، بل خَرَّج فيه الصحيح والحسن والضعيف، وقد وضح منهجه فيه فقال: "ذكرت في كتابي الصحيح وما يشبهه وما يقاربه". وقال: "وما كان فيه وهن شديد بيَّنته، وما لم أذكر فيه شيئًا فهو صالح، وبعضها أصح من بعض".
وقد جمع أبو داوود كتابه هذا قديمًا، وحين فرغ منه عرضه على الإمام أحمد بن حنبل (رحمه الله) فاستجاده واستحسنه، والفقهاء لا يتحاشون من إطلاق لفظ (الصحاح) عليها وعلى سنن الترمذي، لا سيما (سنن أبي داوود). وفي مكانة هذا الكتاب فقد أبلغ زكريا الساجي حين قال: "كتاب الله أصل الإسلام، وسنن أبي داوود عهد الإسلام".

شروح السنن :

وقد أقبل العلماء على كتاب سنن أبي داوود بالشرح والتعليق والدراسة، فمن هذه الشروح ما يلي:

- (معالم السنن) لأبي سليمان أحمد بن محمد بن إبراهيم الخطابي، المتوفَّى سنة ثمانٍ وثمانين وثلاثمائة من الهجرة.

- (مرقاة الصعود إلى سنن أبي داوود) للحافظ جلال الدين السيوطي، المتوفَّى سنة إحدى عشرة وتسعمائة من الهجرة.

- (فتح الودود على سنن أبي داوود) لأبي الحسن نور الدين بن عبد الهادي السِّندي، المتوفَّى سنة ثمانٍ وثلاثين ومائة وألف من الهجرة.

- (عون المعبود في شرح سنن أبي داوود) لمحمد شمس الحق عظيم آبادي.

وفاته :

بعد فتنة الزنج في البصرة التمس منه أخو الخليفة أن يقيم بها لتعمر بالعلم، وقد أجاب طلبه وظل بها حتى وافته المنية، ورحل (رحمه الله تعالى) عن دار الدنيا يوم الجمعة، السادس عشر من شوال، سنة خمس وسبعين ومائتين، وصلى عليه عباس بن عبد الواحد الهاشمي.

المراجع :
---------------------------------------------------- 
الذهبي: تذكرة الحفاظ
الذهبي: العبر في خبر من غبر
ابن خلكان: وفيات الأعيان
الخطيب البغدادي: تاريخ بغداد 
حاجي خليفة: كشف الظنون 
الباباني: هدية العارفين 
ابن منظور: لسان العرب 
الزركلي: الأعلام
ابن حجر: تهذيب التهذيب
ابن العماد: شذرات الذهب
السبكي: طبقات الشافعية
ابن كثير: البداية والنهاية
ابن ابي يعلى: طبقات الحنابلة
سزكين: تاريخ التراث العربي
روابط هذه التدوينة قابلة للنسخ واللصق
URL
HTML
BBCode

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...